عقد المهندس كريم بدوي، وزير الثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع أوليفيه لوبوش، الرئيس التنفيذي لشركة “إس إل بي”،وتواجد في اللقاء المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة،يعتبر هذا اللقاء علامة بارزة في تاريخ التعاون بين الوزارة والشركة، حيث يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، ومن المقرر أن تتناول المناقشات دعم الشركة المستمر لمبادرات الوزارة المختلفة.
تناول اللقاء عددًا من المواضيع المتعلقة بالاستكشاف والإنتاج في مصر، حيث تطرق الحوار إلى “بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)” التي توفر وصولاً سريعًا إلى البيانات الجيولوجية الأساسية المتعلقة بأنشطة البحث في القطاع،تعد هذه البوابة أداة حيوية لتنمية الحقول المتقادمة، مما يزيد من فرص الاستثمار المتاحة في مجال الطاقة.
بحث الجانبان أيضًا سبل تعزيز التعاون في مجالات خفض الانبعاثات وتطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه في دلتا النيل البحرية،وقد أُجريت هذه الدراسات بالتعاون مع شركة إيجاس وشركة شل بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال مؤتمر إيجبس 2025،يركز هذا التعاون على تقييم الخزانات وطبقات المياه الجوفية المالحة لتحديد مواقع تخزين الكربون في المناطق البحرية.
وفي إطار فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025)، شارك المهندس كريم بدوي في جلسة مباحثات مع باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال إينرجيز العالمية،تناول النقاش تقدم الأعمال والخطط الاستثمارية المستهدفة للشركة في مصر، مع التركيز على الأنشطة المرتبطة بالبحث والتنقيب وإنتاج الغاز والبترول.
كما قدم الاجتماع لمحة عن وضع محطة إسالة الغاز بإدكو، ودورها في تعزيز تنافسية مصر في السوقين الإقليمي والدولي للغاز،كما تطرق النقاش إلى اهتمام توتال إينرجيز بالحصول على مناطق استكشافية جديدة في البحر المتوسط، في إطار المزايدة العالمية الجديدة لعام 2025 التي أعلنت عنها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)،وأكد المهندس كريم بدوي أن هذه المزايدة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة المصري.
تظهر هذه الجهود المتواصلة من قبل الوزارة والشركة أن مصر تسعى بجدية لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة، وتحسين بيئتها الاستثمارية لجذب الشركات العالمية،إن الشراكة المثمرة بين وزارة الثروة المعدنية والشركات العالمية تمثل خطوة استراتيجية قوية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية، مما يعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي.