من بين طيات كتب التعلم خرجت طفلة في عمر الثالثة عشر ترتدي ثوب الرجال في عملها تعمل ليلا ونهارا ,كي تستكمل مشوارها المهني حالمة ان تكون من كبار سيدات الاعمال في الشرق الاوسط , عاشت وسط اسرة بسيطة وتوارثت المهنة من والدها الذي طبع عليه الغيرة المهنية علي ابنته حين بدات صدفة تعلمها مهنة الميكانيكا.
تعود الصدفة اثناء عودة غرام طفلة الثالثة عشر عاما من احد الدروس جالسة كالحارس على ورشة والدها اجبرها موقف وجود احد الزبائن علي القيام بمهام عمل الميكانيكي التي بدات بغسل احد اجزاء وسيلة الفسبا واستكملت عملها حتى عودت والدها والذ راقبها بالنظر فرحا بما تفعله ابنته
دار بينها وبين الزبون حوار خلال الاستلام عن تعلم السواقة ,هنا ظهرت غيرة الاب المهنية قرر تعليم ابنته سرالمهنة من البداية حد النهاية خلال شهرين كاملين وبمرور خمسة اعوام اصبحت الطفلة غرام هي الاسطى غرام صاحب مهنة الميكانيكا التي تنافس والدها
