في يوم ميلاد الأسطورة ورئيس مجلس ادارة الأهلي ، محبوبنا محمود الخطيب أبى كابتن النادي الأهلي محمد الشناوي، إلا أن يعتلي محبوبنا منصة التتويج ، ويحمل كاسا غالية ، كأسا مستحدثة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا،
ولأول مرة تقام ولأول مرة يحصدها الأهلي ، في مشواره المظفر المتخم بالبطولات والألقاب .
ما اجمله من مشهد والخطيب يرفع الكاس ومن خلفه كل اللاعبين يحتفلون ، ومن ورائهم جماهير الكيان العاشقة فى ملعب الرعب الدولي ،
بطولة نصف الكرة الأرضية ، وبفوز معتاد على بطل آسيا بثلاثيه ذاقها قبل العين ابطال آسيا على مدار ثلاث سنوات متتالية مع زيادة هدف للهلال.
بطولة افريقيا وآسيا والأوقيانوس ، ليتوج الاهلي ملكا لقارات ثلاث مهيمنا علي مقدرات الكرة فى هاته القارات .
فلنقف جميعا في فخر واعتزاز لنهنئ المحبوب الخطيب رمز الكيان واسطورته لاعبا وإداريا ،فقد جمع بين التميز والتفوق والانفراد فى اللعب والإدارة وأقتبس هنا قول ابن زيدون:
اذا انفردت وما شوركت فى صفة
فحسبنا الوصف إيضاحا وتبيينا
فهنيئا لنا محبوبنا على رأس الهرم الرابع الأحمر الأهلاوي .
وكل عام وانت محبوبنا ورائد انجازاتنا ومسيرتنا المظفرة
كان الجميع متخوفا قبل بدء المباراة من مستوى وآداء الفريق فى كأسي السوبر الافريقي والمحلى ، رغم الحصول على المحلي والاخفاق فى الافريقي تلك البطولة المستعصية على الثعلب كولر،
لكن من اول وهلة ومن اول ضربة بداية المباراة انقشع كل التخوف ودب الحماس فى كل الجماهير مع اجتياح اسودنا الملعب ليصولوا ويجولوا ميمنة وميسرة ، ليتوه بطل آسيا فى الملعب وكأن لسان حالهم يقول : ماذا نحن فاعلون هنا ومن دفع بنا فى هذا الآتون المستعر ، الهجمات يمينا ويسارا ومن العمق ليسفر الشوط الاول عن هدف الفدائي وسام ابوعلي هدافنا ومهاجمنا المغوار مستغلا توهان دفاع العين لينقض بسرعة وقوة الصقر ومهارة ولمسة موسيقار يعزف سيمفونية تدرس ويضع هدفا يدرس بلمسة واحدة.
غير اهداف كثيرة ضاعت كدأب لاعبينا فى كل مباراة منذ عشر سنوات ، وأتمنى ان نجد حلا لهذه المعضلة.
اما فريق العين بطل آسيا فلم يكن له محاولات تذكر على مرمى الشناوى ، بل أكاد لا أتذكر انه اجتاز خط منتصف الملعب .
ثم الشوط الثانى الذي بدأه كولر والأهلي بالاتزان والتعقل مع مناوشات للعين لم ترق إلى مستوى الخطورة المطلوب ليفاجئنا إمام عاشور بهدف عالمي إثر مرتدة منظمة بينه ووسام وطاهر الذي استعاد مستواه وفرض اسمه على الجبهة اليمنى اساسيا ، وليحرز عاشور هدف نشم فيه رائحة أهداف فان باستن .
ثم جاء قفشه بقاضيتة المعتادة وهدف الاهلي المعتاد فى الوقت المضاف بديلا للوقت الضائع ، وهذه علامة مسجلة باسم الأهلي على مر التاريخ .
والعين اين العين ضاع وتاه فى استاد القاهرة ، عفوا أبطال آسيا فنحن الأهلي ، وفخامة الاسم تكفي.
الأهلي بطل نصف الارض ينتظر الفائز من بطلي الامريكتين فى قبل النهائي وإن شاء الله نتخطى هذا اللقاء لنلاقي الريال فى النهائي .
ألقابنا تمنح لنا بانجازاتنا وبطولاتنا وجهدنا ولا نستجدى القابا لنعيش وهمها كما يحلو لبعض الفرق أن تفعل لمجرد الفوز ببطولة عابرة .
ولن أنسى الإشادة بكولر المدرب العبقري الذي احرز احدى عشر بطولة فى موسمين فى انجاز لا يسبقه الا الأسطورة جوزيه واتوقع ان يتخطى هذا العدد بكثير ويصبح اسطورة تدريب الأهلي ، وجهازه الفني والاداري و أخص بالذكر الجندي المعلوم كابتن سامي قمصان المحترم وعاشق الكيان الذي لا يألوا جهدا فى العمل مع الفريق منذ اكثر من خمس سنوات .
وبعض اللاعبين على وجه الخصوص طاهر محمد طاهر ويحيى عطية الله والراجل ياسر ابراهيم الذي اخفى سفيان رحيمي مهاجم وهداف العين ومصدر خطورته الأول .
واهنئ الجمهور الذي ملأ جنبات الملعب وجعل المدرجات حمراء كلها ،
له كل الشكر والامتنان،
وهنيئا لنا عشاق الكيان ، نحن الابطال على مر الزمان.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.