تطرق سيد مراد، المسؤول عن تقنية الفيديو (فار)، في أول تصريح له بعد الأحداث المثيرة المرتبطة بتسريب صوتي للحكم الدولي خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي التي تندرج في إطار الجولة الأولى من منافسات دوري نايل،ترى هذه التصريحات أهمية كبيرة في تعزيز الشفافية والمصداقية في مجال التحكيم المصري، الذي شهد العديد من الجدل في الآونة الأخيرة.
أوضح سيد مراد أنه لم يتلقَ أي تعويضات مالية من الاتحاد المصري لكرة القدم، وأنه تحدث معهم بحسن نية بغرض تقديم الخدمات لمصر،وأكد على عدم تحمله مسؤولية ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن غرفة تقنية الفار، مشيرًا إلى أنه ليس للموضوع علاقة به بأي شكل من الأشكال،كما أضاف أنه قد يتغيب عن الاجتماع المقرر داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أنه يعمل خارج البلاد وأن هذا الأمر لا يشكل أهمية له.
وأشار مراد إلى أنه قدم استقالته قبل عامين، لكن تم استعادته مرة أخرى للاستفادة من خبراته نظراً للحاجة في الفترة التي تولى فيها بيريرا العناية بالفريق،ونوه إلى أنه بعد هذه التجربة، يشعر بأنه لم يعد لديه القدرة على الاستمرار، حيث أنه يشعر بتناقض بين واجباته وظروف العمل.
التسريبات الصوتية في التحكيم
انتشر تسجيل صوتي يضم محادثة بين الحكمين محمد عادل وميدو سلامة، حيث علق الإعلامي إبراهيم فايق على هذا التسريب، موضحًا أن نشره كان ضرورة لمواجهة الأخطاء الشائعة في إدارة المباريات،وأكد على أهمية مواجهة اتحاد الكرة المصرية لهذه الأخطاء بشكل علني من أجل الوصول إلى حلول فعالة،وردًا على بعض النقاط التي تم تداولها، أوضح ميدو سلامة بأن الحكم عادل كان ينبغي أن يراجع إحدى اللقطات هامة المتعلقة بركلة الجزاء.
أهمية التواصل في التحكيم الرياضي
في الحوار الذي دار بين الحكمين، تعكس التعليقات التي أدلى بها كل منهما أهمية التواصل الفعال بين الحكام في إتخاذ القرارات،عبد محمد عادل رأي ميدو سلامة بخطورة اللقطة أثناء المباراة وأهمية تها،وهذا النقاش يعكس الحالة الدقيقة التي يعيشها الحكام في المباريات الكبيرة، حيث يعتمد الأمر على دقة التفاصيل وإدراك كل جوانب اللعبة.
إن النقاش حول استمرارية التقنية الخاصة بالفار وإدارة الأخطاء التحكيمية هو حديث مهم، يسهل من عملية التعلم والنقد البناء،فالتحكيم يعكس جوهر النزاهة في الرياضي، والمجتمع الكروي يحتاج دائمًا إلى تحسين وتطوير أساليب العمل لتحقيق العدالة وتوفير تجربة رياضية مميزة للمشاهدين.