تعتبر العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من العناصر الحيوية في سياستهم الخارجية، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة مثل الأمن والدفاع والاقتصاد،تتسم هذه العلاقات بالتفاعل المركب الذي يهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة لكلا البلدين، وهو ما يضمن التفهم المتبادل والتواصل البناء،يتطلع الجانبان إلى توسيع آفاق التعاون، خاصة في ظل الظروف العالمية المتغيرة وتحديات الأمن الإقليمي.
برقية تهنئة إلى ترامب من الرئيس عبد الفتاح السيسي
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، معرباً عن خالص تمنياته له بالتوفيق في تحقيق مصالح الشعب الأمريكي،وأكد السيسي حرصه على التعاون مع ترامب في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي،حيث عبّر الرئيس المصري عن آماله في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشدداً على أهمية تلك العلاقات في مواجهة التحديات المشتركة.
وكتب السيسي عبر صفحته الرسمية “أتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأميركي،نتطلع لأن نصل سوياً لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة”.
لطالما كان البلدان نموذجاً للتعاون حيث نجحا معاً في تحقيق المصالح المشتركة، وهو ما نأمل في التقدم به في الوقت الراهن الذي يتسم بالتحديات العالمية المتعددة،
من جانبه، علق دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الأمريكية لعام 2025، على الهجوم الذي تعرض له في يوليو الماضي أثناء أحد التجمعات الانتخابية، حيث قال “أخبرني بعض الناس أن الله أنقذ حياتي لسبب ما”.
كلمة ترامب أمام أنصاره
جاء ذلك في كلمة ألقاها ترامب في بالم بيتش، ولاية فلوريدا، بعد أن أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية فوزه برئاسة الولايات المتحدة،وقد أكد ترامب أن هذا الفوز يعتبر إنقاذاً للبلاد، مشيراً إلى أن مهمته الآن تتمثل في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى،
وأضاف بالقول “لقد أنقذني الله لإنقاذ البلاد”، مؤكداً على ضرورة تجاوز الانقسامات التي نشأت خلال السنوات الماضية،كما أشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى فوز ترامب، معبرة عن تهانيها الحارة له.
في الختام، يمكن القول إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة،هذا التعاون المتبادل يعزز من فرص تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وهو ما يتطلب استمرار التواصل والتنسيق من قبل القيادات السياسية،يأمل الجانبان في بناء مستقبل أكثر إشراقاً من خلال تعزيز هذه العلاقات المتميزة وفتح آفاق جديدة تساهم في مواجهة التحديات الحالية.
