في إطار سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتعزيز جودة التعليم وتحسين نظام التقييمات لطلاب صفوف النقل، قام وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، بحسم القضايا المثارة حول تطبيق نظام التقييمات الأسبوعية في جميع المدارس على مستوى الجمهورية. حيث أكد أن هذا النظام لا يعد فقط وسيلة لتقييم الطلاب، بل يعد أيضاً أداة رئيسية لمتابعة تقدمهم الأكاديمي وتحفيزهم على الالتزام بالدراسة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية وتحسين البيئة الدراسية.
توضيح النظام التعليمي الجديد
أكد الوزير أن نظام التقييمات الأسبوعية سيتم تطبيقه في جميع الأنظمة التعليمية، مشيراً إلى أنه يلعب دوراً هاماً في تحسين أداء الطلاب وضمان متابعة مستمرة لتقدمهم. هذه الخطوة تستهدف ضبط العملية التعليمية وتشجيع الطلاب على الالتزام بالحضور، من خلال وضع ضوابط واضحة لنظام أعمال السنة. كما عملت الوزارة على إصدار لائحة تحفيزية لضبط النظام المدرسي وتعزيز الأنشطة الطلابية.
خطة دعم القرائية
كما أشار الوزير إلى أهمية كراسة الحصة والواجبات المدرسية كجزء أساسي من النظام التعليمي، وأوضح أن الوزارة بصدد وضع خطة لدعم مهارات القرائية لدى الطلاب في المراحل الأولية. جاء ذلك أثناء استعراض خطة عمل الوزارة أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، بحضور عدد من الأعضاء المعنيين، حيث تم تبادل الأفكار حول تطوير العملية التعليمية.
مواجهة تحديات التعليم
في سياق آخر، قدم وزير التربية والتعليم عرضاً حول الخطوات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة التحديات في العملية التعليمية. أشار إلى الجهود المبذولة لتقليل كثافة الفصول في المدارس إلى نسبة 99%، وكذلك معالجة مشكلة نقص المعلمين، التي تم تقليصها بنسبة 90%. كما تمت الإشارة إلى المبادرة الرئاسية لتعيين 30,000 معلم سنوياً، فضلاً عن اللجوء لمعلمي الحصة لتعزيز صفوف التعليم.
في الختام، تتجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بخطوات متسارعة نحو تعزيز نظام التعليم في مصر من خلال تطوير استراتيجيات تقييم فعالة ودعم مهارات الطلاب وتعزيز البيئة الدراسية. هذه الخطط تشير إلى رؤية المستقبل التي تسعى الوزارة لتحقيقها، بإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل. من الواضح أن تركيزهم ينصب على ضمان جودة التعليم وتهيئة أفضل الظروف للطلاب لتحقيق نجاح أكاديمي مستدام.