جمعت مسيرة الفنان الراحل مصطفى فهمي بين الإبداع والتميز، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة في عالم الفن المصري والعربي. ومع فقدانه، عمت مشاعر الحزن والألم وسط زملائه ومحبيه، ومن بينهم الفنان كريم عبد العزيز الذي عبر عن حزنه عبر حسابه على فيسبوك. تفاصيل حياة وفن مصطفى فهمي تتجلى في إنجازاته وأعماله، مما يستدعي تأمل تأثيره الكبير على الساحة الفنية. في هذا المقال، نستعرض مسيرة الفنان الراحل وأثره في المجتمع الفني.
نعي كريم عبد العزيز
عبر الفنان كريم عبد العزيز عن شعوره بالفقد، حيث نشر صورة للفنان الراحل مصطفى فهمي على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيداً بمسيرته الفنية. وكتب كريم: “ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي الفنان الكبير أستاذ حسين فهمي لوفاه شقيقه الفنان القدير مصطفي فهمي والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.” وتمنى للجميع الصبر في هذه الأوقات العصيبة.
نشأة مصطفى فهمي
ولد الفنان مصطفى فهمي في أغسطس 1942، وقدَّم في حياته الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تتسم بالإبداع. حصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم التصوير، وكان قد بدأ حياته الفنية كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974.
مسيرة مصطفى فهمي
بدأت مسيرة مصطفى فهمي الفنية صدفةً بمشاركته في فيلم “أين عقلي” في نفس عام 1974، وتنوعت أعماله بعدها حيث شارك في عدة أفلام مثل: “قمر الزمان” و”لمن تشرق الشمس”، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التلفزيونية التي ساهمت في تعزيز مكانته في الوسط الفني. يُعتبر فهمي من أبرز الفنانين في الوطن العربي، وذو أصول شركسية حيث يعود نسبه إلى عائلة أرستقراطية.
آخر أعماله
كانت آخر مشاركاته الفنية في فيلم “السرب” الذي حقق نجاحاً كبيراً في دور العرض، مما يؤكد على عطاءه المستمر في مسيرته حتى آخر لحظة. فقد كان مصطفى فهمي رمزاً من رموز السينما المصرية، وسنظل نتذكر إبداعاته وتأثيره على كافة الأجيال.
في ختام الحديث عن الفنان مصطفى فهمي، نجد أنفسنا ممتنين للذكريات التي أتى بها، فله الفضل في إثراء الساحة الفنية بمسيرة عظيمة من العطاء والإبداع. رحيله يعد خسارة لكل محبيه وزملائه، ونتطلع أن تظل أعماله حية في قلوب جمهوره. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن تلهمنا ذكراه إلى تقدير الفن والفنانين الذين أثروا في حياتنا.