أغلق

عاجل.. صادمة: مفاجأة تكشف تفاصيل مثيرة بعد القبض على صاحب محل دواجن بولاق الداخلية وسر البيع بنص التمن!

في ظل تزايد المخاوف بشأن سلامة الغذاء، رصدت الأجهزة الأمنية مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك” يظهر فيه أحد الأفراد وهو يعرض دواجن مذبوحة يشتبه في عدم صلاحيتها. هذا الفيديو أثار القلق بين المواطنين، خصوصًا فيما يتعلق بالأسعار التي لا تتوافق مع المتوسطات المتداولة في الأسواق. وفي إطار خطواتها للحد من هذه الظاهرة، قامت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادثة وأسفرت هذه الجهود عن ضبط كميات كبيرة من اللحوم المشتبه فيها، مع اعتقال المسؤولين عنها.

الأجهزة الأمنية تكشف عن بيع دواجن مذبوحة “يشتبه في عدم صلاحيتها”

قامت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بالتحقيق في مقطع فيديو تم تداوله عبر “تيك توك”، حيث أظهر شخصًا يروج لبيع دواجن مذبوحة يشتبه في عدم صلاحيتها. هذا الأمر أثار استياء واسعًا، خاصة أن الأسعار التي يقدمها الشخص كانت بعيدة عن متناول الأسعار المعتادة في السوق.

وانتهت التحقيقات بالعثور على 125 كيلو جرامًا من الدواجن والبط المذبوحين في مخزن غير مرخص، وكان يفتقر إلى الوثائق التي تثبت مصدر هذه الحيوانات.

التغير في الخصائص الطبيعية وغياب بيانات الذبح

يشير الخبراء إلى أن الدواجن المحجوزة يُحتمل أن تكون غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث لوحظت تغيرات في الخصائص الطبيعية للحم، بالإضافة إلى غياب بيانات واضحة تشير إلى مواعيد الذبح وتواريخ انتهاء الصلاحية.

التهديد للصحة العامة والقبض على المسؤول

تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية المدير المسؤول عن المتجر الموجود في قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة. وقد اتضح أنه كان يسعى لتحقيق أرباح غير مشروعة من خلال عرض لحوم يشتبه في عدم صلاحيته. السلطات عثرت على 125 كيلو جرامًا من جميع الدواجن المذبوحة، مما يشكّل خطرًا واضحًا على الصحة العامة. تم اتخاذ قرار بالقبض على صاحب المحل للتحقيق في التهم المنسوبة إليه.

في الختام، تبرز هذه الحادثة أهمية الرقابة على أسواق المواد الغذائية لضمان سلامة المنتجات المباعة. فالصحة العامة يجب أن تكون دائمًا في الأولويات، ويأتي ذلك من خلال تعزيز الجهود للحد من بيع المنتجات غير المطابقة للمواصفات. من الضروري أن يظل الجميع على وعي بمثل هذه السلوكيات، والتعاون مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أي تجاوزات تسىء لصحة المجتمع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *