توفيت الفنانة شريفة ماهر، وبرزت الخلافات العائلية حول الميراث بين أبنائها، مما جعلهم يمتنعون عن حضور جنازتها. تم تلقي العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية، حيث كان جو العزاء يعكس روح التوتر التي تسود العائلة. ومن خلال وسائل الإعلام، ظهرت تفاصيل الصراعات بين الأبناء والأخوة، التي كانت واضحة للجميع. هذه الأحداث تؤكد أن الانشغالات العائلية لا تقتصر على الحياة فقط، بل تتبع الشخص حتى بعد رحيله.
امتناع أبناء شريفة ماهر عن حضور العزاء
في سياق الخلافات العائلية المحتدمة، غاب أبناء شريفة ماهر عن حضور مراسم العزاء، حيث كان نجلها هو الوحيد الذي تلقى العزاء. وأكد وجود عدد من الأصدقاء وأفراد العائلة الذين جاءوا لتقديم الدعم له في هذه الأوقات العصيبة.
فشل محاولات الصلح العائلي
في تصريحات سابقة، أشار نجل الفنانة الراحلة إلى محاولات عدة للتصالح بين الأشقاء، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل بسبب الخلافات المتعلقة بالميراث. وأوضح أنهم حاولوا طرده من شقة والدته، ما زاد من تعقيد الموقف، وعبّر عن أمله في إنهاء هذه الأزمات العائلية بشكل ودي.
تصريحات مؤثرة من نجل شريفة ماهر
في لحظة مؤثرة خلال العزاء، رحّب نجل شريفة ماهر بالمشاركة العاطفية، حيث قال: “كانت تتمتع بقلب طيب محب للخير، وأتمنى من الجميع الدعاء لها، وأن تدخل الجنة بأفضل حال.” تعكس كلماته الحب والتقدير الذي كان يحمله لوالدته رغم الصراعات الأخوية.
انتقادات من عائلة شريفة ماهر تجاه الوسط الفني
عبرت عائلة شريفة ماهر عن استيائها تجاه الوسط الفني بكامله، حيث اعتبرت أن الوفاء في هذا المجال محصور بالكبار فقط، بينما يتم تجاهل الفنانين الأقل شهرة. وعكست هذه الكلمات الاستياء من عدم الاهتمام الذي شهدته جنازة الفنانة الراحلة، على الرغم من كونها واحدة من ممثلات الفن الجميل.
في ختام الأمر، تكشف هذه الأحداث عن العديد من القضايا الأسرية المعقدة التي تتجاوز السطح، حيث تعكس العلاقات العائلية الضغوطات التي يمكن أن تنشأ حول الميراث. تبقى شريفة ماهر في ذاكرتنا كفنانة قدمت الكثير للفن. نتمنى أن تجد عائلتها السلام والسكينة في زمن الفقدان، كما ندعو لها بالرحمة والمغفرة.